بعد تعرض المريض لجرح عميق، يتم عرضه على الجراح لخياطة الجرح. ويحدث هذا أيضًا بعد إجراء العمليات الجراحية وخياطة الجرح. وفي هذا الموضوع سنتعرف على مدة شفاء الجروح بعد الخياطة. مراحل التئام الجروح. وسنشرح أعراض التهابات الجروح.
مدة التئام الجروح بعد الخياطة.
تتأثر مدة التئام الجروح بالعوامل التالية
- نوع الخيط المستخدم في الخياطة.
- نوع الجراحة.
- نوع الجرح الذي تم خياطةه.
- حجم مكان خياطة الجرح.
- الصحة العامة للفرد المصاب وصحة جهازه المناعي.
تتأثر مدة التئام الجروح بعد الخياطة بكل هذه العوامل المذكورة. بشكل عام تتراوح مدة شفاء الجروح من بضعة أيام إلى بضعة أسابيع أو أشهر في حالات نادرة.
أمثلة على وقت التئام الجروح بعد الخياطة.
هناك أنواع عديدة من الخيوط الجراحية المستخدمة لخياطة الجروح، ويرتبط كل منها بمدة شفاء الجرح، وذلك على النحو التالي
الغرز القابلة للامتصاص
بشكل عام، يتم استخدام خياطة قابلة للامتصاص إذا كان الجرح لا يحتاج إلى مراقبة دورية. لذلك يتم استخدام الخيوط القابلة للامتصاص في جميع هذه الحالات
- التدخل الجراحي للفم والأسنان.
- العمليات القيصرية.
- إزالة الأورام الناتجة عن سرطان الثدي.
- التدخل الجراحي لاستبدال الركبة.
على سبيل المثال، تستغرق العمليات الجراحية لإزالة ضرس العقل وخياطة الجرح بضعة أسابيع حتى يلتئم تمامًا، بينما تستغرق العمليات الجراحية لاستبدال الركبة وخياطة الجرح بضعة أشهر حتى يلتئم تمامًا.
الغرز غير القابلة للامتصاص
ويحدد الوقت اللازم لشفاء الجرح بعد خياطةه بغرز غير قابلة للامتصاص، ويحدد مكان الجرح. فيما يلي عرض للأماكن التي من المحتمل أن تتعرض للجرح وتحتاج إلى خياطة. مع الإشارة إلى مدة العلاج
- إذا كان الجرح في الوجه يحتاج إلى فترة من ثلاثة إلى خمسة أيام للشفاء التام.
- إذا كان الجرح في فروة الرأس، فسوف يستغرق الشفاء التام من سبعة إلى عشرة أيام.
- إذا كان الجرح على الذراعين، فسوف يستغرق الأمر ما بين سبعة إلى عشرة أيام للشفاء التام.
- إذا كان الجرح في الصدر، فسوف يستغرق الأمر ما بين عشرة إلى أربعة عشر يومًا للشفاء التام.
- إذا كان الجرح في الساقين، فسوف يستغرق الشفاء التام من عشرة إلى أربعة عشر يومًا.
- إذا كان الجرح في اليدين أو القدمين، فسوف يستغرق الأمر ما بين عشرة إلى أربعة عشر يومًا للشفاء التام.
- إذا كان الجرح على الكفوف أو كف اليد، فسوف يستغرق الأمر ما بين أربعة عشر إلى واحد وعشرين يومًا للشفاء التام.
مراحل التئام الجروح بعد الخياطة.
يمر الجرح بعدة مراحل حتى يشفى بشكل كامل، وهذه المراحل هي
مرحلة تورم الجرح.
- مرحلة تورم مكان الجرح هي المرحلة الأولى التي يمر بها الجرح في طريقه للشفاء.
- في هذه المرحلة، يبدأ ما يسمى بالأوعية الدموية الموجودة في منطقة الجرح بدعم وتحفيز عملية تخثر الدم بهدف الوقاية إلى حد كبير من فقر الدم، بينما تعمل خلايا الدم البيضاء على التجمع معًا لمقاومة الالتهابات والبكتيريا.
- تستمر المرحلة الأولى بعد 6 أيام من الانتهاء من الجراحة، لذا فإن الاحمرار والتورم في المنطقة المحيطة بالجرح أمر طبيعي ولا يدعو للقلق.
- قد يخرج من الجرح بعض الإفرازات ذات الرائحة الكريهة، وفي بعض الأحيان قد تتفاقم حالة الجرح ولا تتقدم. يمكن أن يكون ذلك نتيجة لالتهابات الجروح، وفي هذه الحالة من الأفضل ة الطبيب فوراً. .
مرحلة الترميم
- قد تستغرق هذه المرحلة بضعة أيام حتى تكتمل، وقد تصل إلى 4 أيام فقط، وقد تستمر حتى 30 يومًا من بداية الإجراء الجراحي.
- خلال مرحلة إعادة البناء تظهر الندوب ويمكن للشخص المصاب بتصلب الجلد أن يتحسس منطقة الجرح، وهذا أمر طبيعي ولا يدعو للقلق.
- قد يشعر المصاب بألم في منطقة الجرح، ومنه نستنتج أن الإحساس قد عاد إلى الأعصاب المحيطة بالجرح، لكن هذا الألم سرعان ما يختفي مما يدل على بداية شفاء الجرح.
مرحلة إعادة التشكيل
يبدأ الجلد بتكوين سطح جديد على الجرح وتختفي آثار الندبات التي تظهر كجزء طبيعي من الجسم. وتستمر مرحلة إعادة الهيكلة من 6 أشهر إلى 36 شهرا.
قد تلاحظ بعض التغيير في شكل الندبات، حيث تبدأ بالظهور صلبة وحمراء، ثم تصبح طبقة رقيقة يتحول لونها إلى لون الجلد الطبيعي.
عدوى الجرح بعد الجراحة.
من الممكن أن يصاب الجرح الناتج عن الجراحة بالعدوى في حالات معينة، ومن الممكن أن تتطور هذه الالتهابات خلال 30 يومًا بعد الجراحة. هناك أسباب عديدة لالتهاب الجرح بعد الجراحة، وأبرزها. ما يلي
- وجود جراثيم على جلد المريض تصل إلى منطقة الجرح مسببة الالتهابات.
- انتشار الجراثيم بالقرب من المريض أو حوله؛ مثل وجوده في الأدوات الطبية التي قد يستخدمها الطبيب أو الممرضون أثناء إجراء العملية الجراحية، أو في أيدي الممرضين.
- التواجد الفعلي للجراثيم في جسم المريض، أو في المكان الذي يتم فيه التدخل الجراحي.
الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
هناك فئات معرضة لخطر الإصابة بالتهابات الجروح بعد الجراحة، وهم
- الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في المناعة.
- الأفراد ذوي الوزن الثقيل.
- الأشخاص الذين يعانون من عدم انتظام مستويات السكر في الدم.
- الشخص الذي يدخن.
- مريض يتلقى علاجًا يتكون من الكورتيزون مثل بريدنيزولون.
- المرضى الذين استمرت جراحتهم لأكثر من 120 دقيقة.
أعراض التهابات الجروح بعد العملية الجراحية.
يجب مراقبة حالة الجرح بشكل مستمر بعد العملية الجراحية للتأكد من حالة شفاء الجرح وأنه قد التئم بشكل جيد وصحي. هناك بعض الأعراض التي تشير إلى حدوث التهاب في الجرح بعد العملية الجراحية، وأكثرها. والتي يبرز منها ما يلي
- ستلاحظ بطء شفاء الجرح.
- الشعور بالألم وملاحظة تغير لون المنطقة القريبة من الجرح إلى اللون الأحمر.
- ظهور القيح في منطقة الجرح.
- كما تخرج روائح أو سوائل سيئة من منطقة الجرح.
- ترتفع درجة حرارة جسم المريض.
- – يبدو الجرح جافاً أو عميقاً في حالات محددة.
أنواع التهابات الجروح الجراحية
تنقسم أنواع التهابات الجروح الجراحية إلى ثلاثة أجزاء تتمثل في النقاط التالية
القسم الأول
عدوى الجرح السطحي، حيث يظهر الالتهاب على جلد المريض في مكان الغرز أو الغرز.
القسم الثاني
– التهاب الجرح العميق، حيث يصل الجرح إلى العضلات والأنسجة المجاورة.
القسم الثاني
– التهاب الجرح في أجزاء مختلفة من الجسم، حيث تنتشر الالتهابات إلى أماكن مختلفة في جسم المريض.
وفي نهاية الموضوع وبعد أن تعرفنا على مدة التئام الجروح بعد الخياطة، تعرفنا على أنواع الغرز “الممتصة وغير القابلة للامتصاص”، وتعرفنا على مراحل التئام الجروح بعد الخياطة ومنها “. تورم”. والترميم وإعادة التصميم والتدريب.”
تعرفنا على التهابات الجروح بعد العمليات الجراحية، وعن الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالعدوى، وعن أعراض التهابات الجروح وأنواعها. عليك فقط مشاركة هذا الموضوع على جميع الشبكات الاجتماعية.