عيوب السكن في مصر تعتبر مشكلة الزيادة السكانية من أكثر المشاكل التي تقلق الكثير من الدول الكبيرة، وذلك لعدم قدرة هذه الدول على إدارة المرافق السكنية التي تضم هذا العدد الكبير من السكان، خاصة في جمهورية مصر العربية. مصر حيث يتزايد عدد سكان المساكن كل يوم، ومن خلال موقعنا موقع تجربتي سنتعرف على عيوب أحد أهم المشاريع التي قدمتها الدولة للشباب.
عيوب العيش في مصر
تتجه العديد من الدول إلى إيجاد أفضل السبل لتوفير الأماكن المناسبة للشباب المقبلين على الزواج من أجل تخفيف العبء عن المواطنين. قامت وزارة الإسكان بجمهورية مصر العربية بإنشاء العديد من المشروعات السكنية للمواطنين الذين حصلوا على المساعدات. طلب كبير بمجرد طرحها للبيع في السوق المصرية. ولكن هناك بعض المشاريع التي لم تلق رواجاً كبيراً، مثل مشروع سكن مصر، لذلك سنتحدث عن عيوب سكن مصر فيما يلي.
يقرأ
أهم عيوب المشروع.
ويعتبر المشروع مشروعًا متعدد المراحل، وبدأت المراحل عام 2017 في العديد من المحافظات والمدن، منها محافظة 6 أكتوبر، ومدينة العبور، ومدينة بدر، وكذلك مدينة المنيا الجديدة، والتي تقع في إحدى محافظات صعيد مصر. وبلغ عدد الوحدات المجمعة تسعة عشر ألف وحدة.
وطرحت وزارة الإسكان عشرين ألف وحدة إضافية في القاهرة الجديدة ودمياط، إلا أن هذه الوحدات لم تلق إقبالا كبيرا من المواطنين. ويرجع ذلك إلى أسباب عديدة أهمها عدم وجود مصاعد داخل كل منزل جديد. الوحدات، لأن الوحدات يتم سحبها عن طريق القرعة، مما قد يؤدي إلى حصول الفرد على الأدوار العليا من المبنى، كما يوجد بعض المحلات التجارية أسفل بعض المرافق، لذلك قد يتضرر بعض المقيمين في الأدوار السفلية.
عيب آخر للمشروع، وأسباب تفضيل البعض لدار مصر عليه، هو أن كمبوند مصر مفتوح وليس مجمع محاط بسور وبوابات مثل دار مصر، ووجود شركة أمنية في دار مصر، من غير موجود في ريزيدنس مصر.
ومن الأسباب الرئيسية التي جعلت العديد من المواطنين يلجأون إلى الابتعاد عن هذه الوحدات هو أن بعضها تم بناؤه بالقرب من أبراج الكهرباء ذات الجهد العالي، مما يمثل خطرًا كبيرًا على المواطنين، كل هذا جعل الكثير من المواطنين يبتعدون للحصول على هذه الوحدات. .