تجربتي مع هوس المرض والموت والأحلام من أصعب التجارب في حياتي، حيث أن وسواس المرض أو الموت هو اضطراب نفسي يصيب الإنسان ويجعله يشعر أن الموت والمرض شخص ما. يطارده، ويريد القضاء عليهم، بل يزيد الأمر سوءًا من خلال سيطرة العقل الباطن عليه في أحلامه، حتى تصبح الحياة… ظاهريًا لا قيمة له ولا يستطيع أن يعيش حياته بشكل طبيعي بسبب. القلق والخوف الذي يملأ حياتك.
تجربتي مع هوس المرض والموت والأحلام.
تأتي فترات يشعر فيها الإنسان بالقلق والخوف الشديدين، ويبدأ في التفكير بشكل غير طبيعي ودون توقف، كما يبدأ وسواس المرض والموت يطارده سواء في الحياة أو أثناء النوم من خلال الأحلام، ولهذا سننقل بعضًا منها. تجارب في الحياة لك. من هؤلاء الناس
التجربة الأولى
امرأة تروي تجربتها مع هوس المرض والموت والأحلام. وقالت إنها صدمت عندما توفي أحد أفراد أسرتها فجأة.
مما جعلها تشعر بالخوف الشديد من الموت وأن الموت كان قريباً منها، خاصة وهي في طريقها إلى النوم، لدرجة أنها لم تستطع النوم لعدة ساعات حتى نامت ونامت دون أن تدري.
كما أنها كانت تخاف كثيراً من فترة الليل وتكره البقاء بمفردها في المنزل ليلاً، لكنها سرعان ما تغلبت على هذه المشكلة بالتقرب إلى الله عز وجل، والالتزام بالصلاة وقراءة القرآن الكريم، وأداء الصلوات المفروضة والتطوع والدعاء المستمر، اليقين بأن الله تعالى لن يقبض روح العبد حتى يأتي أجله.
التجربة الثانية
تتحدث فتاة عن تجربتها مع هوس الموت وكيف سيطر عليها حتى جاءها في الأحلام على شكل كوابيس وأشباح مرعبة لا تتذكر منها شيئا عندما تستيقظ.
تقول الفتاة إن أخي توفي فجأة عن عمر يناهز 27 عاماً، مما جعلني أشعر بالخوف والصدمة الشديدة أنا وعائلتي. ملأ الحزن منزلنا وأصبح الاكتئاب لون حياتنا.
ذات يوم عدت من الجامعة وجلست أنتظر صلاة المغرب، لكني فوجئت بقشعريرة تسري في جسدي، سيطر الخوف والقلق على عقلي وأفكاري، شعور بالرغبة في التقيؤ وبرد في جسدي أطراف أصابعي. أحسست أن الموت قد أتى ولا سبيل للهروب منه.
لكن بعد عودتي من الطبيب بدأت أنفاسي ترتاح قليلاً، خاصة بعد أداء الصلاة. وعلى الرغم من أنني لم أستطع النوم في تلك الليلة، إلا أنني تمكنت من النوم قبل الفجر.
وفي الصباح بدأت التحقيق فيما حدث لي وتبين أنها نوبة وسواس تصيب بعض الأشخاص نتيجة تعرضهم لحادث.
ومع اقترابي من الله، وصليتي بانتظام وفي وقتها، وحرصي على الاستغفار في كل الأوقات، شعرت بتحسن كبير، والحمد لله.