بسم الله الرحمن الرحيم الآن ونحن نتحدث عن الدورة الشهرية في رمضان اليوم ستجد الكثير من النساء يسألن عن الأمور المتعلقة بالدورة الشهرية وخاصة في الشهر الفضيل وهنا نقدم لكِ . بعض المسائل المتعلقة به ليسهل معرفتها وفهمها.

الدورة الشهرية

وهي وصية قضاها رب العزة على بنات آدم، ويأتي مرة في الشهر عموماً، وقد وضع أحكاماً مختلفة في هذا الشأن، وهو الدم المعروف؛ إنه دم سميك، أسود، ذو رائحة كريهة.

وأما حال المرأة في رمضان عندما تشعر بهذا الأمر، فقد أجمع علماء الإسلام على أنه لا يجوز للمرأة أن تصوم وهي حائض مطلقاً، وهذه القاعدة تشمل صيام التطوع والفرض فلا يستثنى شيئاً. من ذلك.

فإذا صمت فصومك باطل وهو باطل. بل هو يأثم لأنه فعل هذا المنكر. واختلفوا في الحكمة من ذلك على عدة آراء، هي كما يلي

  1. والحكمة تعبدية ولا علاقة لها بالطهارة، فيجب الوفاء بها.
  2. والقول الثاني رحمة بالمرأة لما تعانيه من تعب وألم، فلا ينبغي لها أن تصوم زيادة لأنه قد يشق على بعض الناس.

يقرأ

إذا طهرت المرأة في النهار

وقد تتساءل بعض الأخوات عن هذا الحكم حيث يقولون إنني طهرت في النهار وأنا حائض فماذا أفعل اختلف العلماء في هذه المسألة من وجهين

الوجه الأول يجب عليها الإمساك بقية اليوم لزوال العذر، وقد قاسوا ذلك على عدة مسائل فقهية. وهذا المذهب هو مذهب الحنفية، وقد روى الإمام أحمد رواية. ابن حنبل.

الوجه الثاني أو الرأي الثاني ما رواه الشافعية والمالكية، وهو القول بأن الحائض لا يجب عليها الإمساك لأنه يجوز لها الفطر، فيبقى الأمر على هذا النحو. وذلك، ولأننا جميعا متفقون على إجبارها على القضاء، فلا وجه لها في الامتناع عن الإفطار لعذر شرعي. ويؤيد هذا دليل على أنها أفطرت بقية اليوم لوجود عذر شرعي في الإفطار.

ولأن اليوم واحد، سواء كان أوله أو آخره، فإذا أفطرت في أول النهار بقي على ذلك إلى آخره، ولا وجه للتفريق بين أول النهار وآخره. .

هل تستطيعين تأخير الدورة الشهرية إلى ما بعد رمضان

وقد طرح الفقهاء هذه المسألة وتكلموا فيها، والخلاصة أنه يجوز لها ذلك بشرط سلامة هذه الأدوية والحبوب من الضرر. وهذا يعتمد على الطبيب المختص ويتم استشارته لتحديد ذلك. تحديد وجود أو عدم وجود الضرر.

ثم إن المرأة إذا أخرت ذلك وصامت، كان صومها صحيحاً، ولا إشكال فيه على كل حال، لأنها ليست بين الأمرين.

إذا لم تغتسلي قبل الفجر ولم تعد الدورة الشهرية

وما هو مذهب جمهور الفقهاء وجمهورهم أنه يجوز لك الصيام ولو لم تغتسل، ولكن العبرة بانقطاع الحيض وليس الغسل. ويدل على ذلك قوله تعالى {و. كلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر } لقد أباح الله تعالى للرجل أن يجامع زوجته حتى عند طلوع الفجر، وهذا يقتضي منه الانعزال. ومع ذلك، صومك صحيح وهناك. ليس هناك شك في ذلك. وهذا هو التعليل الذي تستخدمه الآية الكريمة.

وعندما نقول للمرأة أنه يجب عليها الفطر، فهذا لا يعني أنها غير ملزمة بالقضاء. بل أجمع أهل العلم في الأمصار على مر القرون على وجوب القضاء. أنه خسر. وليس لها عذر لأنها أفطرت، فلا يجب عليها القضاء. بل قالت معاذة أم المؤمنين رضي الله عنها [ سَأَلْتُ عَائِشَةَ فَقُلتُ: ما بَالُ الحَائِضِ تَقْضِي الصَّوْمَ، ولَا تَقْضِي الصَّلَاةَ. فَقالَتْ: أحَرُورِيَّةٌ أنْتِ؟ قُلتُ: لَسْتُ بحَرُورِيَّةٍ، ولَكِنِّي أسْأَلُ. قالَتْ: كانَ يُصِيبُنَا ذلكَ، فَنُؤْمَرُ بقَضَاءِ الصَّوْمِ، ولَا نُؤْمَرُ بقَضَاءِ الصَّلَاةِ. ]

ننصحك بما يلي