إغلاق مسام الأنف بالليزر. من منا لا ينزعج من المسام الواسعة تعتبر شرح طريقة إغلاق مسام الأنف بالليزر من أنجح العلاجات وأسرعها تأثيراً، وتستمر النتيجة لعدة أشهر بعد العلاج. يستعيد الجلد لمعانه ونضارته، كما يستعيد الإنسان الثقة بنفسه.

إغلاق مسام الأنف بالليزر.

ولعل أفضل علاج لإغلاق مسام الأنف بالليزر هو تقنية الليزر الكربوني، فهو آمن للغاية ويستخدم لتقشير وتنظيف الوجه والأنف. كما يعمل على تعزيز إنتاج الكولاجين في الوجه، مما يمنحه المزيد من النضارة والحيوية. يتم إغلاق المسام بالليزر بإحدى التقنيتين

أولاً إغلاق مسام الأنف بالليزر البسيط

تستخدم هذه الشرح طريقة كريمات مصنوعة من جزيئات الفحم، ذات ملمس يشبه الطين. يتم توزيع الكريم بالتساوي على الوجه والأنف ثم يتم تسليط أشعة ليزر محددة على طبقة الكريم.

أما آلية العلاج فهي من خلال دخول جزيئات الفحم إلى مسام الوجه والأنف ووصولها إلى أعمق جزء من المسام وتنظيفها والتخلص من الزيوت الزائدة فيها. ويعمل الكريم أيضًا على إزالة الخلايا الميتة والتخلص من الدهون الزائدة. إزالتها للتخلص منها.

ثانياً إغلاق مسام الأنف بالليزر الحاد.

يتم في هذه الشرح طريقة غلق مسام الأنف بالليزر في حالات المسام الكبيرة جداً، وإزالة طبقة كاملة من الجلد، لتنتج طبقة جديدة تماماً، أكثر نضارة وخالية من المشاكل التي تسبب اتساع المسام، لكن هذه الشرح طريقة تتطلب فترة علاج طويلة إلى حد ما. قد يستغرق الأمر من 10 إلى 15 يومًا لتحقيق نتيجة مرضية.

كيف يعمل الليزر الكربوني

بعد دهن كريم جزيئات الفحم على الوجه والأنف، ينتظر الطبيب المختص حتى تجف طبقة الكريم، ثم يستخدم نوع خاص من الليزر قصير الموجة ويقوم بتسليط أشعة الليزر تدريجياً على الوجه والأنف لإغلاق الأنف. مسام الليزر.

تنشر أشعة الضوء طبقة الكريم وتتغلغل بعمق في المسام. بعد ذلك يقوم الطبيب بإصدار أشعة ليزر طويلة الموجة لاستخراج جزيئات الكربون تلك من أعماق المسام، بحيث تصل إلى سطح الجلد. ويزيل معها كافة الشوائب والأوساخ والدهون المتراكمة، وكذلك خلايا الجلد الميتة.

تعمل أشعة الليزر أيضًا على تسخين الطبقة الداخلية من الجلد. مما يحفز إنتاج الكولاجين.

تحديد نوع الليزر المستخدم.

اعتمادًا على حالة المريض، يقرر الطبيب استخدام أي نوع من أنواع الليزر المختلفة. على سبيل المثال، في الحالات التي تحتاج فيها فقط إلى تنظيف بشرتك وإغلاق مسام أنفك بالليزر، يستخدم الطبيب الليزر الكربوني البسيط. .

أما تلك الحالات التي يصاحب فيها ظهور المسام المتوسعة مشاكل جلدية أخرى، مثل وجود بقع داكنة مثلا، فقد يكون من الضروري استخدام الليزر الكربوني الحاد، لذا يجب استشارة الطبيب للحصول على النصيحة الصحيحة. قبل البدء في تنفيذ أي إجراء علاجي.

هل جلسات الليزر مؤلمة

ولحسن الحظ، مع جلسات غلق وتقشير وتنظيف مسام الأنف بالليزر لا نشعر بأي ألم تقريبًا، أو قد نشعر فقط بوخز خفيف، لكن مع جلسات الليزر الكربوني الحاد تتم إزالة طبقة كاملة من الجلد.

في بعض الأحيان قد يكون من الضروري تخدير المريض بشكل كامل، حتى نتمكن من استشارة الطبيب قبل اتخاذ قرار باللجوء إلى علاج معين إذا أردنا تجنب التخدير الكامل.

ما هو الوقت المناسب لإجراء الليزر الكربوني

بعد إجراء عمليات الليزر لإغلاق مسام الأنف، تصبح الطبقة الخارجية من الجلد في الوجه والأنف أكثر حساسية لأشعة الشمس، لذا فإن إجراء الجلسات في الصيف والتعرض لأشعة الشمس يسبب التهاب الجلد وظهور التصبغات. .

مما يؤدي إلى تفاقم المشكلة وبالتالي زيادة فترة التعافي، لذا قد يكون من الأفضل الخضوع لهذا النوع من العمليات التجميلية في فصل الخريف. حيث تقل شدة أشعة الشمس.

الآثار الجانبية لجلسات الليزر الكربوني.

عند إجراء جلسة علاجية لإغلاق مسام الأنف بالليزر في عيادة الطبيب المختص، ففي معظم الحالات تكون الآثار الجانبية للعلاج خفيفة للغاية، فقط احمرار طفيف لسطح الجلد، ولكن في بعض الحالات يتم علاجها . مع الليزر الكربوني الحاد يمكن أن تكون الآثار الجانبية لليزر قوية، مثل

  • احمرار شديد في سطح الجلد.
  • تحدث الحروق السطحية نتيجة للحرارة الناتجة عن ضوء الليزر.
  • حرقان شديد على الجلد.
  • في بعض الأحيان يحدث تورم وتورم.
  • التهابات الجلد.
  • ظهور تصبغات جلدية.
  • ظهور البثور والندبات.

ويمكن أن نتجنب ظهور هذه الآثار الجانبية العنيفة من خلال اتباع نصائح وتعليمات الطبيب المختص، كما أن اتباع العلاج بعد الجلسات يساعد على اختفائها بعد 10 أو 15 يوماً، ويستمر تحسن الجلد للأشهر القليلة القادمة، و وقد تتطلب الحالة عدة جلسات متكررة للحصول على نتيجة مرضية.

كيف تظهر المسام الأنفية المتوسعة

بعد الشرح التفصيلي لعلاج إغلاق المسام الأنفية بالليزر، نتحدث عن المسام الواسعة بشكل عام، فهي عبارة عن فتحات صغيرة تظهر على سطح الجلد وتكون بمثابة قناة لإخراج العرق والزيوت الزائدة. يوجد في أسفل كل شعرة من شعر الجلد جريب يحتوي بداخله على غدة عرقية تفرز العرق والأخرى دهنية تفرز الزيت.

وتظهر الثقوب أو المسام في الجزء العلوي من هذه البصيلة، وتظهر هذه المسام بشكلها المتضخم بشكل ملفت للنظر عندما تبدأ الغدة الدهنية بإفراز الزيوت، التي ترتفع وتتراكم في نهاية المسام. كلما تم إفراز المزيد من الدهون، كلما زاد. تصبح المسام أكثر اتساعًا.

أسباب اتساع مسام الأنف

قبل الذهاب إلى الطبيب لإغلاق مسام الأنف بالليزر، لا بد من معرفة الأسباب التي أدت إلى المشكلة، ومن هذه الأسباب

لا تنظف الجلد

تتراكم الزيوت وتسد المسام وتمنع خروج المزيد من الزيوت. تتوسع المسام في محاولة لطرد الزيت الزائد.

التعرض للغبار والشوائب.

تلتقط مسام الجلد جزيئات الغبار والشوائب من الهواء، والتي تختلط مع الزهم وتتسبب في توسيع المسام.

دخول الفطريات والبكتيريا.

يدخل المسام، وينمو ويتكاثر، مما يسبب التهاب الجلد وتوسيع المسام.

النوم على وسادة قذرة

مما يتسبب في انتقال الجراثيم والفطريات إلى مسام الجلد وانسدادها.

استخدام الكثير من مستحضرات التجميل

خاصة عند تطبيقه لساعات طويلة وعدم تنظيف البشرة بشكل جيد، فإنه يتراكم داخل المسام ويسدها ثم تتسع.

تناول الأطعمة التي تهيج الغدد الدهنية.

مثل منتجات الألبان والأطعمة الدهنية، والتي تسبب زيادة في إفراز الغدد الدهنية.

فرط إفراز الغدد الدهنية.

ويعود ذلك إلى عدة أسباب منها – الاضطرابات الهرمونية الجنسية أو تناول بعض أنواع الأدوية.

نصائح للمساعدة في إغلاق مسام الأنف

  • احرصي على تنظيف بشرتك عدة مرات في اليوم.
  • إجراء تقشير منزلي للبشرة والأنف مرة واحدة على الأقل في الأسبوع.
  • استخدمي تونر لتضييق المسام مصنوع من ماء الورد.
  • التقليل من تناول الألبان والأطعمة الدهنية التي تزيد من إفراز دهون البشرة.
  • شرب كميات كافية من الماء لتجنب جفاف الجلد.
  • تأكد من تناول الأطعمة الصحية، بما في ذلك الفواكه والخضروات.
  • تدليك الجلد والأنف بفيتامين E وفيتامين C ليلاً.
  • عدم ترك مستحضرات التجميل على البشرة لعدة ساعات وتنظيفها جيداً عند إزالتها.
  • النوم على وسائد نظيفة لتجنب نقل العدوى البكتيرية إلى المسام.

انظر هنا

يلجأ بعض الأشخاص إلى إغلاق مسام الأنف بالليزر لأن مشكلة المسام الواسعة من المشاكل المزعجة التي تؤثر على نضارة الجلد ومظهره الخارجي، وخاصة عند النساء عند وضع مستحضرات التجميل، حيث أن هذه المسام تظهر بشكل غير مرغوب فيه، مما يسبب لهم الخجل في بعض الأحيان.