أقوال ومقولات عبد الكريم بكار، هي جولة اليوم في موقعنا، حيث نأخذك بين أقوال أحد أهم العلماء الذين تربعوا على عرش اللغة العربية في الفترة الأخيرة، وأثره فيهم الثقافات والآراء لخلق جيل جديد واعي بتفاصيل النحو والصرف والبلاغة والفكر بين قاعات الجامعة العربية وخاصة في السعودية.

معلومات عن عبد الكريم بكار

هذا هو الأستاذ الكبير السوري الأصل عبد الكريم بن محمد الحسن بكار، من مواليد محافظة حمص، ولد عام 1951م/1370م، ويعتبر من أبرز مؤلفي العصر الحديث. وخاصة في العصر الحديث. مجالات التربية والفكر الإسلامي، ليتمكن بعد ذلك من إعطاء لون جديد من خلال طرحه لموضوعات تتعلق بالتعليم والحضارة الإسلامية، إضافة إلى موضوعات النهضة والفكر والترقي.

أبرز إنجازات ياسر عبد الكريم بكار-

وقد تمكن هذا الكاتب من تأليف أربعين كتاباً، حققت معظمها نجاحاً كبيراً بين المهتمين بعلوم الدين والتعليم واللغة في بلدان الوطن العربي. كما تمكن من تقديم العديد من الساعات العلمية المتميزة ضمن المكتبة الصوتية. وبلغت أكثر من مائة ساعة صوتية، بالإضافة إلى مساهماته العلمية في صفحات المجلات والصحف العربية المتخصصة والعامة.

مقولات وأقوال مميزة جداً لعبد الكريم بكار في مقالاته-

  • “القارئ الجيد لا يقرأ كتباً كثيرة، لكنه إذا قرأ كتاباً فإنه يقرأه جيداً.”
  • “إن أفضل شرح طريقة لدعم الأخلاق هي دمجها في سلوكنا اليومي.”
  • «جهل النفس من أعظم أنواع الجهل، والسعي إليها من أنبل الأعمال وأنفعها».
  • “عندما ننتهي من قراءة كتاب جيد، فإن الأمر يشبه توديع صديق جيد.”
  • “في كثير من المواقف، يشعر الناس بالحرج من القول “لا نريد ذلك”. فيقولون “لا نستطيع”.”
  • إنه… مثل هذا كيف نفهم الأشياء من حولنا.
  • “سؤال واحد يمكن أن يكشف عن معرفة أكثر من ألف إجابة.”
  • “أقترح أن يوزع القارئ نشاطه القرائي على النحو التالي

25% للثقافة القانونية

25% للثقافة العامة

50% للثقافة المتخصصة.”

  • “عندما نقدم خدمة لمسلم بإخلاص، فإننا في الواقع نقدمها لأنفسنا، لأننا بذلك نتأهل لتلقي التزامات الرحمن الرحيم”.
  • “المشاعر غالبًا ما تكون صادقة، ولكنها ليست صحيحة دائمًا. فنحن نشعر داخل حدود إدراكنا، وبما أن إدراكنا محدود، فإن مشاعرنا مبنية على حقيقة ناقصة ولا تذكر.”
  • “إن اتفاق الناس على الفروع والتفاصيل ليس فضيلة أو أمراً مطمئناً أبداً. إنه يدل على أن العقول توقفت عن العمل!

أشهر جملة من موقع الدكتور عبد الكريم بكار-

وأثناء البحث عن تفاصيل عدد من الأقوال والمقولات المميزة جداً لعبد الكريم بكار في مقالاته، ذكر أنه قال

  • “العلم لا ينمو من خلال الإجابات الصامتة، ولكن من خلال الإجابات التي تثير المزيد من الأسئلة.”
  • “الناس العاديون يرون كل شيء عاديا، لأن بنيتهم ​​العقلية والمعرفية هشة وسطحية، وبالتالي لا يفرقون بين المتفوق والعادي، وبين العادي وغير الطبيعي، وبالتالي فهم محرومون من “الإحساس” من العجب الذي يتمتع به المبدعون والمثقفون العظماء.
  • «كما أن العين، مهما كانت سليمة وجيدة، لا ترى الأشياء إلا إذا غمرتها النور، كذلك العقل لا يرى الأشياء إلا إذا غمرته المعرفة».
  • “لا تفرحوا يا بناتي وأبنائي بقراءة الكتب السهلة، لأن الإنسان عندما يقرأ لا يفهم إلا ما يعرف، فإذا فهم ما يقرأ فهذا يعني أنه يعرفه، ووظيفة الكتاب أن يفعل ذلك”. . تذكر ولا شيء أكثر.”
  • “إن أفضل شرح طريقة لدعم الأخلاق هي تجسيدها في سلوكنا اليومي.”
  • «أما أناقة النفس وفخامةها فتتمثل بتلك المشاعر النبيلة والدافئة التي تغمرنا عندما ننتقل من مرحلة الواجب إلى مرحلة التطوع والتطوع في عملنا».
  • “إن رفض شبابنا القراءة مشكلة أكبر من مشكلة البطالة والطلاق وإدمان المخدرات، لأن الجهل هو الطريق الأسرع لذلك”.
  • «الحياة رواية طويلة جدًا، والاسم الأنسب لها أنها جهد متواصل لمحاربة العمى والعدم».
  • “اليوم يلاحظ أن الإنسان المتعلم، ذكراً كان أو أنثى، أكثر قدرة على التحكم في عواطفه من الشخص غير المتعلم، لأن العلم يرشد الإنسان إلى النقطة التي يجب أن تتوقف فيها عواطفه”.

شعبية أيضا

  • “إذا طلبنا من الناس أن يثقوا بنا، فإن ذلك الطلب في أغلب الأحيان لا يحظى بالاستجابة المتوقعة، لأن معظم الناس لا يثقون في من يطلبه، بل فيمن يثبت تعامله معهم أنه أهل له”. “
  • “الناس، بغض النظر عن مدى كمالهم، لا يزالون غير كاملين، مما يعني أن هناك دائمًا ما يضيفونه إلى أنفسهم.
  • “غرفة بلا كتب مثل جسد بلا روح.”
  • «لو سألتني عن الجناحين اللذين يطير بهما الإنسان نحو آفاق الإبداع لقلت دون تردد أنهما الانتباه والتركيز».
  • “إن استهلاك الإنسان للأفكار لا يدل دائماً على أنها فقدت صلاحيتها، بل يدل على تشبعه بها، كما تتشبع الإسفنجة بالماء.”
  • “يجب على كل من يريد أن يكون مفكراً أن يدرك أنه يجب عليه أن يبذل جهداً متواصلاً لبناء عقلية متحررة من الكثير من القيود التي يواجهها في حياته.”

قال عبد الكريم بكار في مقالاته

  • “إن شدة الاختلاط بالناس تستهلك شخصية الإنسان، وتستنفد طاقته الفكرية والنفسية، ولا سبيل لتجديدها إلا مسافة معينة وارتفاع معين حتى ينقح الإنسان، ويستعيد جاذبيته وتألقه، ويفكر بشرح طريقة أكثر فعالية فيما يتعلق بظروف العالم من حولك.
  • ولا فائدة من هذه العزلة إذا لم تكن فيها عبادة وتفكير وقراءة ومناقشة ذهنية وتخطيط للمستقبل. وإلا فإن العزلة يمكن أن تكون نوعا من السلبية والكسل، والعزلة ستكون أكثر ضررا إذا كان السبب واحدا. إنه نوع من الاحتقار والاحتقار للآخرين!
  • «سيظل هناك نوع من النقص ونوع من الفشل في مجتمعاتنا، وسيظل هناك من يعتمد على العادات والتقاليد على حساب الالتزام بالعقيدة والمبادئ. ولذلك فإن من واجب النخبة المسلمة والنخبة المثقفة أن تكون في طليعة مجتمعاتها، وليس في سياقها. إنهم لا يخضعون للسقف الثقافي الذي “يحدده، ولكنهم يعملون باستمرار على رفع هذا السقف من أجل تحسين المعايير ونموذجه. يقدم للأفراد.”

ولذا قال

  • “لقد أظهرت الدراسات أن معظم المبدعين كانوا قراء ممتازين عندما كانوا صغارًا.”
  • “يميل الأطفال الصغار بشكل طبيعي نحو الرتابة (والروتين) ويشعرون بالارتياح في تكرار الأشياء، لذلك من المهم للأمهات (والآباء) التأكد من قراءة شيء ما لأطفالهم، حتى لو كان لمدة عشر دقائق فقط.
  • القراءة اليومية تغرس في الطفل (العقل الباطن) الإحساس بأهمية القراءة؛ وإلا لما أصر والده على ذلك كل يوم. كما أن القراءة المنتظمة تقوي العلاقة بين الطفل والقارئ نريد أن يكبر الطفل وهو يشعر بأن القراءة مثل النوم “الأكل والشرب واللعب… إنه شيء يحدث كل يوم”.
  • “لماذا نرى دولاً تنتج وتبتكر وتسجل عشرات الآلاف من براءات الاختراع سنوياً، بينما نرى أشخاصاً ومجتمعات لا تجيد إلا فتح الصناديق المستوردة من الخارج”

وفي نهاية رحلتنا مع أقوال ومقولات عبد الكريم بكار، أتمنى أن نكون قد وفقنا في جمع الكثير منها بعد جمعها، حتى تكون مناسبة لكل من يهتم بمثل هذا المفكر والمعلم الكبير. وندعوكم لتشاركونا المزيد من أقواله المميزة، والمزيد من المعلومات عنه، حتى نستفيد جميعًا.